يتجه المهاجم يوسف الشرميطي، الذي يحمل الجنسية البرتغالية وله أصول تونسية، إلى الانتقال إلى نادي إيفرتون الإنكليزي في الموسم القادم. وقدم اللاعب أداءً قوياً خلال موسمه مع فريق سبورتينغ لشبونة وأبدع في تقديم أوراق اعتماده.
أكد الإعلامي المختص في انتقالات اللاعبين، فابريزيو رومانو، عبر حسابه في تويتر يوم الاثنين أن الشرميطي سيوقع رسمياً مع نادي إيفرتون في الساعات المقبلة بعد التوصل لاتفاق بين إيفرتون وسبورتينغ لشبونة بشأن تفاصيل الصفقة.
تنشأ التساؤلات بين الجماهير التونسية حول تأثير هذه الصفقة على منتخب تونس، وما إذا كانت ستكون في صالح الفريق الوطني لاحتمال ضم الشرميطي في المستقبل، أو ستزيد من انتماءه للمنتخب البرتغالي.
وفيما يتعلق بالمسألة، أكد مصدر من الاتحاد التونسي أنهم قد عرضوا على الشرميطي فرصة اللعب لمنتخب تونس في وقت سابق، ولكنه أفصح عن اختياره لتمثيل المنتخب البرتغالي. وأكد اللاعب نفسه هذا الأمر في تصريحات إعلامية سابقة.
ووفقاً للمصدر ذاته، لم يتم توجيه دعوة رسمية من منتخب تونس للشرميطي للانضمام للفريق الوطني حتى الآن، ولم يتم البت في هذا الأمر. وبالتالي، لا يمكن التأكيد على أن اللاعب رفض بالفعل اللعب لمنتخب بلد والده، مما يجعل الأمل في ضمه للفريق الوطني ضئيلاً جداً.
ومن المحتمل أن يظل انتقال الشرميطي إلى إنكلترا لن يؤثر على موقفه من التمثيل الوطني، حيث أنه يرغب بشدة في اللعب للبرتغال، وهو ما يميزه عن حنبعل المجبري، الذي ساعده انتقاله من موناكو إلى مانشستر يونايتد في التخلص من ضغوط الفرنسيين وفتح الباب له للانضمام لمنتخب تونس.